قال المتنبي عند خروجه من مصر :
عيد بأية حال عدت يا عيــــــــــــد بما مضى أم لأمر فيك تجـــــــديد
أما الأحبة فالبيداء دونــــــــــــــــهم فليت دونك بيداً دونها بيـــــــــــــد
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي شيئاً تتيمه عين ولا جيــــــــــــــد
ياساقييّ أخمر أخمرٌ في كؤوسكما أم في كؤوسكما همٌّ وتســـــــــــهيد
أصخرة أنا , مالي لا تحركنـــــي هذي المدام ولا هذي الأغاريـــــــد
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبـــــــــه أني بما أنا باك منه محســـــــــــود
إني نزلت بكذابين , ضيفهـــــــــم عن القرى وعن الترحال محـــــدود
جود الرجال من الأيادي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا جـــــــــود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عــــــــــــــود
صار الخصي إمام الآبقين بهـــــا فالحر مستعبد والعبد معبـــــــــــود
العبد ليس لحر صالــــــــــح بأخ لو أنه في ثياب الحر مولــــــــــود
لا تشتر العبد إلا والعصا معـــــه إن العبيد لأنجاس مناكيـــــــــــــــد
ما كنت أحسبني أحيا الى زمـــن يسيئ بي فيه عبد وهو محمـــــــود
ولا توهمت أن الناس فد فقــــدوا وأن مثل أبي البيضاء موجــــــــود
وأن ذا الأسود مثقوب مشفـــــره تعطيه ذي العضاريد الرعاديـــــــد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصـــــــــود
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيـــــــــــد
أم أذنه في يد النخاس داميــــــــة أم قدره وهو بالفلسين مــــــــــردود
أولى اللئام كويفير بمعـــــــــذرة في كل لؤم , وبعض العذر تنفيــــــد
وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية الســــود؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------
عيد بأية حال عدت يا عيــــــــــــد بما مضى أم لأمر فيك تجـــــــديد
أما الأحبة فالبيداء دونــــــــــــــــهم فليت دونك بيداً دونها بيـــــــــــــد
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي شيئاً تتيمه عين ولا جيــــــــــــــد
ياساقييّ أخمر أخمرٌ في كؤوسكما أم في كؤوسكما همٌّ وتســـــــــــهيد
أصخرة أنا , مالي لا تحركنـــــي هذي المدام ولا هذي الأغاريـــــــد
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبـــــــــه أني بما أنا باك منه محســـــــــــود
إني نزلت بكذابين , ضيفهـــــــــم عن القرى وعن الترحال محـــــدود
جود الرجال من الأيادي وجودهم من اللسان فلا كانوا ولا جـــــــــود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عــــــــــــــود
صار الخصي إمام الآبقين بهـــــا فالحر مستعبد والعبد معبـــــــــــود
العبد ليس لحر صالــــــــــح بأخ لو أنه في ثياب الحر مولــــــــــود
لا تشتر العبد إلا والعصا معـــــه إن العبيد لأنجاس مناكيـــــــــــــــد
ما كنت أحسبني أحيا الى زمـــن يسيئ بي فيه عبد وهو محمـــــــود
ولا توهمت أن الناس فد فقــــدوا وأن مثل أبي البيضاء موجــــــــود
وأن ذا الأسود مثقوب مشفـــــره تعطيه ذي العضاريد الرعاديـــــــد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني لكي يقال عظيم القدر مقصـــــــــود
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه الصيـــــــــــد
أم أذنه في يد النخاس داميــــــــة أم قدره وهو بالفلسين مــــــــــردود
أولى اللئام كويفير بمعـــــــــذرة في كل لؤم , وبعض العذر تنفيــــــد
وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية الســــود؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------